الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
استراتيجيتنا ثابتة حيال أمن الخليج ومكافحة الإرهاب وسلمية النووي الإيراني، ديبلوماسي أميركي لـ «الراي» : أوباما سيبلغ الرياض تمسكه برحيل الأسد والحاجة لمشاركة إيران في المفاوضات
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-02-09التاريخ الهجرى
1435/04/09المؤلف
الخلاصة
جاء في التصريح بان مسؤول ديبلوماسي اميركي رفيع ؛ قد تحدث لـ «الراي» عن «ان زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما للرياض قد حملت في طياتها العناصر الاساسية للعلاقة الاميركية - السعودية، ومنها الحرب في سورية»، وقال : «ان العلاقات الاستراتيجية المتينة بين اميركا والمملكة العربية السعودية لم تتغير ولم تتأثر البتة رغم امتعاض الرياض من عدم دخولنا الحرب ضد نظام الرئيس بشار الاسد»، وأكد المصدر الرفيع «ان المملكة السعودية رفضت إشراك ايران في اجتماع «جنيف - 2» رغم محاولات الوزير جون كيري، الا ان الوضع في سورية يتفاقم وتتجه الامور الى ما لا نريده (تقدم قوات النظام)، ولذلك لا بد من ان تتحمل ايران مسؤوليتها بالمشاركة في المفاوضات ما دام لديها حلفاء تابعون لها يقاتلون هناك، من حزب الله اللبناني الى قوة عراقية شيعية، فهذا الامر يفرض وجودها في المفاوضات بعد زيارة الرئيس اوباما الى السعودية ولقائه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ولفت الديبلوماسي الاميركي عينه الى «ان اعلان المملكة العربية السعودية التبرؤ من الارهاب والارهابيين بقرار ملكي يعد خطوة صحيحة تؤكد على صحة مبدأ الشراكة الاميركية - السعودية في محاربة الارهاب واستقرار المنطقة، وختم الديبلوماسي الاميركي كلامه لـ «الراي» بالقول : ان الرئيس أوباما قد أكد للعاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على ثوابت العلاقة بين البلدين وعلى نية الولايات المتحدة عدم التهاون مع ايران بما يتعلق بالملف النووي وان المجتمع الدولي لن يسمح بأن تمتلك ايران منظومة نووية تشكل تهديدا لجيرانها وللمجتمع الدولي.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
تصريحالوصف المادى
ورقية : ص. 37رقم الاصدار - العدد
A0 -12641الموضوعات
الأمن القوميالخليج العربي
السياسات العسكرية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
مكافحة الارهاب