الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
خالد التويجري ... صورة بالأبيض والأسود !
افتح/ انسخ
التاريخ
2014-05-20التاريخ الهجرى
1435/07/21المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال كان من الممكن لتاريخ المملكة أن يتغير بشكل تام، لو أن الامير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الدفاع حينها، وافق على طلب الشاب الذي جاءه متحمسا، راغبا الالتحاق بوزارة الدفاع، رغم رفض والده، قال سلطان بصوت أبوي، للشاب الواثق فارع الطول، ذي البشرة القمحية : «ربما والدك يرى أمرا لا تراه، وغدا ربما كل الضباط هنا سيؤدون لك التحية العسكرية»، بالفعل صدقت النبوءة بعد ثلاثة عقود على ذلك الحوار الشهير، وأصبح ذلك الشاب، الذي لا يحلم بشيء سوى أن يكون طيارا حربيا، رجل الملك الوثيق الموثوق، رئيسا للديوان والحرس الملكيين، وتحققت تلك النبوءة التي سمعها خالد بن عبدالعزيز التويجري شابا : «يوما ما... ربما كل الضباط هنا سيؤدون لك التحية العسكرية»، مسيرة رجل الملك، ومدفعيته الثقيلة، خالد التويجري، حافلة بالانعطافات والمتغيرات، والتدرج في السلم العملي، الامر الذي ألقى بظلاله على شخصية الرجل الذي نعرفه الآن : صعب المراس، مناور، حاد الذكاء إلى درجة التثعلب المحمود، يضاف إليها تلك اللمسة الإنسانية الساحرة، التي طالما ميزت الأسرة، واختبرها كل من التقاه، خصوصا في جلسة الأربعاء المفتوحة للمواطنين في الديوان الملكي، ربما سمع كثيرون كيف أن كل شيء يمكن الحوار حوله مع رئيس الديوان الملكي الا توجهات الملك التي تعهد بتنفيذها، وكيف أن كل من يحاول أن يشكره، يجيبه التويجري بصوته الرخيم : «الدعاء والشكر لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فهو الذي أمرنا بخدمتكم».
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 60رقم الاصدار - العدد
A0 -12741الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
خالد عبدالعزيز عبدالمحسن التويجري
غازي عبدالرحمن القصيبي
جمال عبدالناصر (الرئيس المصري السابق)
الموضوعات
المجتمع السعوديالمواطنون
الموظفون