الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ما يطمئن سعوديا ...
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-26التاريخ الهجرى
06 / 04 / 1436المؤلف
الخلاصة
خطط الملك عبدالله الراحل لعملية انتقال السلطة في المملكة والتي تركت آثار ايجابية على الشرق الأوسط كله. فكان بعد موته انتقال سلس للسلطة إلى أبناء الجيل الثالث في المملكة، أي إلى أحفاد الملك عبدالعزيز. ليس تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد، وهو موقع ابتدعه الملك عبدالله، سوى دليل على ذلك، خصوصا بعدما ثبت الملك سلمان على وجه السرعة ولي العهد لولي العهد الذي اختاره سلفه، وهو الأمير مقرن بن عبدالعزيز. فالمملكة قادرة على المحافظة على استقرارها من جهة، وأن بيت الحكم فيها مؤسس على قواعد سليمة، كما أن الملك الجديد يعرف تماما ماذا يريد على الصعيد الداخلي والخارجي، فالملك عبدالله لم يتراجع أمام اتخاذ القرارات الكبيرة، حتى عندما كان وليا للعهد ونائبا للملك في خلال فترة مرض الملك فهد بن عبدالعزيز الذي توفي في العام 2005. حيث كانت للملك عبدالله كلمة في ترسيم الحدود مع اليمن، وتبنى مبادرة للسلام في الشرق الأوسط، وتضامن مع لبنان في جميع أحواله، وكان واضحا في موقفه من ايران ومشروعها التوسعي في المنطقة، كما وقف مع مصر ومع ثورة شعبها التي اطاحت نظام الإخوان المسلمين، لقد غادر الملك عبدالله الدنيا بعد أن وضع الأسس اللازمة لإصلاحات في الداخل، وترك المملكة في أيد أمينة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 37رقم الاصدار - العدد
A0-12992الشخصيات
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
التعزيةالعالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
القيم والأخلاق الاسلامية
المجتمع السعودي
الوفاة