الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
مع الإرهاب ... لا مجال لكلمة "ولكن"
افتح/ انسخ
التاريخ
2015-01-11التاريخ الهجرى
21 / 03 / 1436المؤلف
الخلاصة
في أوروبا هنالك حرب على الإسلام وتلفيق تهم الإرهاب على كل من هو إسلامي، فهناك ارهاب استهدف الأميركيين، ثم استهدف البريطانيين في لندن. جاء دور فرنسا وباريس. لا شك أن اجراءات كثيرة ستتخذ في اوروبا في المجال الأمني. سيترافق ذلك مع صعود في شعبية الأحزاب المتطرفة التي ستجعل الحكومات تتعاطى مع الجاليات الإسلامية بطريقة مختلفة تخلط بين الإسلام من جهة والتطرف والإرهاب من جهة أخرى. ليس صحيا بقاء العرب بعيدين عن الصورة وأن تقتصر الحرب على الإرهاب على البعض، أي على الملك عبدالله بن عبدالعزيز والملك محمد السادس والملك عبدالله الثاني وعلى القيادة في دولة الإمارات. آن الأوان وضع استراتيجية شاملة تستند إلى أن الحرب على الإرهاب حرب عربية أيضا لا لشيء سوى لأن العالم تغير، ولا تهاون أو تبرير لعمل ارهابي ولم يعد من مجال لكلمة "ولكن" تصدر عن أي عربي أو مسلم. إنها بالفعل الحرب العالمية الثالثة كما قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 41رقم الاصدار - العدد
A0-12977الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله الثاني بن الحسين بن طلال
الملك محمد السادس بن الحسن الثاني العلوي
الموضوعات
الأمن القوميالعلاقات الخارجية
مكافحة الارهاب