الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ترفض استخدام الصفقة كورقة في الانتخابات : السعودية تؤجل صفقة أسلحة كبيرة حتى تتشكل حكومة بريطانية جديدة
افتح/ انسخ
التاريخ
2010-05-05التاريخ الهجرى
1431/05/21المؤلف
الخلاصة
أثار قرار الحكومة السعودية، تأجيل التوقيع على صفقة لشراء أسلحة من بريطانيا إلى ما بعد انتهاء حملة الانتخابات النيابية الحالية وإعلان النتائج وانتظار رؤية تشكيلة الحكومة الجديدة، تساؤلات عديدة على الساحة البريطانية، لما لهذا القرار من أبعاد سياسية. كما ورد في التقرير غير أن التوقيع على صفقة الـ 20 مليار في سبتمبر 2007 لم يضع حدا للتوتر الذي ساد العلاقات بين البلدين والذي عاد إلى الظهور مجددا خلال زيارة الدولة التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للندن عام 2007. فرغم الحفاوة البالغة التي أبداها البريطانيون بالملك عبدالله، خصوصا الملكة إليزابيث الثانية ورئيس الوزراء براون، ظهر الخلاف بين الطرفين إلى العلن حينما أعلن وزير الخارجية ديفيد ميليباند، عدم قدرته على حضور مؤتمر مشترك عقد في لانكاستر هاوس على هامش الزيارة إلى جانب وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، الأمر الذي دفع الفيصل للإعلان هو الآخر عن عدم حضور المؤتمر وتكليف ممثل عنه بإلقاء كلمته.
وزاد من حدة التوتر خلال تلك الزيارة، أن النائب فينس كايبل، زعيم حزب الليبراليين الديموقراطيين آنذاك، أعلن رفضه الاجتماع مع الملك عبدالله وفقا للتقاليد المتبعة في بريطانيا خلال زيارات الدولة التي يقوم بها زعماء الدول إلى لندن، حيث يتضمن برنامج زيارة هؤلاء الضيوف الكبار عادة زيارتهم للبرلمان البريطاني بمجلسيه اللوردات والعموم والاجتماع مع زعماء الأحزاب الممثلة في البرلمان.
المصدر-الناشر
صحيفة الراي الكويتيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 57رقم الاصدار - العدد
11265الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
إليزابيث الثانية
توني بلير
جوردون براون
ديفيد ميليباند (وزير خارجية بريطانيا)
فينس كايبل (نائب بريطاني)