إيران قدمت أوراقها... وامتعاض سعودي إسرائيلي
افتح/ انسخ
التاريخ
2013-10-18التاريخ الهجرى
1434/12/13المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير إشار المسؤول الأمريكي صراحة الى أن الأمريكيين مضطرون الى إقامة حوار عميق مع الحلفاء، خصوصا مع الإسرائيليين والسعوديين، الذين صدرت عنهم إشارات واضحة جدا تظهر امتعاضهم من قبول أي دور إقليمي مضخم لإيران في المنطقة. وعلى الرغم من أن إسرائيل هي المستفيد الأول والأهم من رفع التهديد النووي الإيراني، لكن يصعب التكهن بقبولها بدور كبير لطهران في سياسات المنطقة. وهذا الأمر ينطبق أيضا على السعودية، التي غادرت سياسة تدوير الخلافات ومحاولة لعب دور الوسيط المهدئ، وترفض المساومة على مصالحها الحيوية ومداها الجغرافي. وتقول أوساط ديبلوماسية عربية في واشنطن إن الرياض لن تعيد تكرار تجربة ما سمي اتفاق الـ"سين ـ سين" مع دمشق حيال لبنان. فكل اتفاق "وسط" مع محور إيران كان يؤدي إلى خسارة السعودية. واليوم لا يمكن تكرار هذه المعادلة مع طهران، لا إزاء بقاء الرئيس السوري بشار الأسد ولا إزاء موقعها على حساب الرياض. على الأقل هذا ما أعلنته القيادة السعودية، في خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن ثوابت المملكة أمام رؤساء وقادة الدول في موسم الحج الأخير. كذلك لم تتأخر الخارجية الأميركية في الإعلان أن كيري ناقش مع السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير قضايا سوريا ومصر وإيران، مؤكدة العمل من قرب وفي استمرار مع السعوديين على قضايا متنوعة. فإذا لم يتمكن الأميركيون من إقناعهم بقبول تلك التسوية، التي ستشمل كل ملفات المنطقة، سيصعب تحقيق اختراقات سياسية في الملفات المتفجرة.
المصدر-الناشر
صحيفة الجمهورية اللبنانيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 5رقم الاصدار - العدد
780الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودبشار حافظ الأسد
جون كيري
عادل أحمد محمد الجبير
الموضوعات
الأحوال السياسيةالأمن القومي
الحج والعمرة
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المؤتمرات
المؤلف
جاد يوسفتاريخ النشر
2013-10-18الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
اسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
تركيا
سوريا
لبنان
مصر
جنيف
طهران
واشنطن