واشنطن ترحب بـ امتثال دمشق لقرار تفكيك الكيماوي
الخلاصة
في هذا التقرير أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان في ختام لقائه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة، دعم بلاده الائتلاف السوري المعارض "سياسيا وإنسانيا وعسكريا". وأضاف أن فرنسا تعمل لكي يكون الائتلاف جزءا من "جنيف - 2"، والسعودية تشاركنا في ذلك، آملا في نجاح مؤتمر جنيف، لأن لا حل عسكريا في سوريا، ويجب أن يجلس الجميع إلى الطاولة للتوصل إلى حل انتقالي. وأكد أن فرنسا "تدعم الجيش الحر بقيادة اللواء سليم إدريس، ولا تدعم سواه، ونأمل أن ينظم المقاتلون أنفسهم وأن يتحدوا حول هيئة الأركان بقيادة إدريس، لتفادي هيمنة العناصر المتطرفين الذين لا يفيدون إلا الرئيس السوري بشار الأسد. لكنه رفض توضيح نوعية المساعدات العسكرية، قائلا: نزود الجيش الحر معدات عسكرية وتدريبات. نقوم بذلك بكل شفافية مع الأطراف الدولية القريبة منا، وبينها السعودية. لكنه رفض توضيح نوعية المساعدات العسكرية، قائلا: نزود الجيش الحر معدات عسكرية وتدريبات. نقوم بذلك بكل شفافية مع الأطراف الدولية القريبة منا، وبينها السعودية. وأكد تطابق المواقف مع السعودية حيال سوريا، مشيرا الى أن لقاءه الملك عبدالله بن عبدالعزيز يعتبر إشارة الى قوة العلاقة الفرنسية - السعودية ومتانتهـا، والاتفاق الكبير في وجهات النظر حيال الأزمات الكثيرة التي تعصف بالمنطقة. وأجرى لو دريان أيضا محادثات في جدة مع ولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز في حضور مسؤولين عسكريين، وفق مصدر رسمي.
المصدر-الناشر
صحيفة الجمهورية اللبنانيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 14رقم الاصدار - العدد
773الشخصيات
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بشار حافظ الأسد
جان إيف لو دريان (وزير الدفاع الفرنسي)
سليم إدريس (رئيس الجيش الحر)