سليمان لمبادرة قبل الجلسة وعسيري لـ الجمهورية : لحكومة تطلق حوارا بناء
الخلاصة
في هذا التقرير كشفت مصادر مطلعة لـ"الجمهورية" أن البحث بين عون وعسيري ظل في العموميات، وأن الزيارة التي حددت سابقا جاءت ثمرة للقاءات التي عقدها الوزير جبران باسيل مع السفير السعودي. وبحسب المصادر طمان عسيري عون الى وجود اللبنانيين في المملكة أيا تكن انتماءاتهم الطائفية أو السياسية، نافيا أن تكون هناك نية لدى السلطات بترحيلهم على خلفيات تتصل بالعلاقة مع بعض الأفرقاء في لبنان وعلى رأسهم 'حزب الله". بدوره كرر عون امام عسيري مواقفه من المواضيع المطروحة، سواء كانت داخلية أم خارجية. وردا على سؤال نفى عسيري لـ"الجمهورية" وجود أي خلفيات لزيارته لعون، داحضا ما اعطيت من تفسيرات، وقال: إن سياسة المملكة العربية السعودية في لبنان هي سياسة تجمع ولا تفرق، وهي حريصة على وحدة اللبنانيين حرصا كاملا لما لذلك من انعكاس إيجابي على أمن لبنان واستقراره وسيادته، وإن تواصلنا مع الجنرال عون ليس بجديد، فمنذ أن بدأت مهمتي في لبنان اتواصل معه وكذلك اتواصل مع وزرائه في الحكومة الطاقة الأستاذ جبران الى وزير السياحة فادي عبود وغيرهما، وكذلك مع نواب تكتل التغيير والإصلاح ولا توجد أي قطيعة مع الجنرال عون، وبالتالي فإن زيارتي له جاءت تلبية لدعوته من أجل الحديث عن الأوضاع في لبنان وأمنه واستقراره، وأي لقاء سعودي - لبناني له انعكاساته الإيجابية على لبنان ويعكس مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أمن لبنان ووحدته واستقراره، وأي لقاء مع أي طرف لبناني يصب في مصلحة اللبنانيين وهذه هي سياسة الديبلوماسية السعودية في لبنان.
المصدر-الناشر
صحيفة الجمهورية اللبنانيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 2-3، 23رقم الاصدار - العدد
693الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعلي سعيد عواض عسيري
ميشال عون
جبران باسيل (وزير لبناني)
فادي عبود (وزير السياحة في لبنان)