الأمير مقرن نائبا ثانيا لرئيس الوزراء السعودي
الخلاصة
في هذا التقرير في خطوة مفاجئة، عين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أخاه غير الشقيق الأمير مقرن، أصغر أنجال الملك المؤسس، نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء، وهو المنصب الأهم بعد ولي العهد. ويعكس القرار، الإصرار على تولي أبناء الملك المؤسس المناصب الرئيسة، بخلاف توقعات بتسليم الجيل الثاني المسؤوليات إثر تعيين الامير محمد بن نايف وزيرا للداخلية، بدلا من عمه الأمير أحمد بن عبدالعزيز. وكان الأمير مقرن (68 عاما) أعفي من منصبه كرئيس للاستخبارات، وعين الملك مكانه الامير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس الأمن القومي والسفير السابق لدى واشنطن. ومنصب النائب الثاني هو الأهم بعد الملك وولي العهد، في هرمية الحكم في المملكة، إذ إن الملك هو رئيس مجلس الوزراء وولي العهد هو النائب الأول. ويرسخ التعيين الجديد، رغبة العائلة المالكة في استمرار تولي الجيل الأول مـن أبنـاء عبدالعزيز المناصب المهمة في المملكـة التي تأسست العام 1932. وقـد ظـل منصب النائب الثاني شاغرا منذ تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، خلفا لشقيقه الأمير سلطان. كذلك بقي شاغرا بعد وفاة الأمير نايـف وتعيين الأمير سلمان وليا للعهد. والأمير مقرن شأنه شأن الملك عبدالله وولي العهد الأمير سلمان، هذا المنصب هو الأهم بعد ولي العهد في هرمية الحكم من أبنـاء مؤسس الدولة السعودية الحديثـة الملك عبدالعزيز الذيـن يتداولون الحكم، إلا أنه الأصغر سنا بينهم.
المصدر-الناشر
صحيفة الجمهورية اللبنانيةالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 16رقم الاصدار - العدد
570الشخصيات
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
أحمد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
بندر بن سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مشعل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مقرن بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود