إسرائيل ومبادرة الأمير عبدالله
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-03-01التاريخ الهجرى
1422/12/17المؤلف
الخلاصة
ورد في المقال تأتي مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد في خضم الأحداث المأساوية والتي رحب بها الفلسطينيون ورحب بها العرب ورحب بها الأوروبيون بل ورحب بها العالم وبهتت بها إسرائيل. إن ردود الفعل العالمية واستجابتها لمبادرة السلام الصادقة التي أطلقها سموه سوف تؤتي أكلها لأنها تجسد مطالب مشروعه تتوافق مع الواقع وليس الخيال وسوف توحد الرأي العام العالمي ضد تصرفات إسرائيل ومن يدعمها. فهل يبقى لدى العرب حس يجعلهم يتجهون للغة التي يفهمها هؤلاء وغيرهم وهي لغة العمل المشترك البناء الذي دعا ويدعو إليه سموه والذي تردد اصداءه جنبات المعمورة.. نعم يبقى الأمل مفتوحا بعد مبادرة الأمير عبدالله خصوصا اننا مقبلون على عقد القمة العربية في لبنان والذي يأتي وإسرائيل في أعلى درجات التحدي للعالم العربي تدق طبول الحرب وتتوعد وتهدد بمزيد من التركيع للعرب ومزيد من المهانة لهم ومزيد من الذل فهل يقف المؤتمرون موقفا واحدا من مواقف الأمير عبدالله بن عبدالعزيز العديدة المطالبة برد الحقوق والانصاف والعدالة في حل القضية الفلسطينية. نرجو أن يلتف الجميع حول مبادرات وجهود سموه فهو القدوة في هذه الأيام العصيبة والله المستعان.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 13رقم الاصدار - العدد
12303الموضوعات
العالم العربيالعلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
وسائل الاعلام