الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالله .. من مسقط بعد القاهرة .. مخاطبة الحقائق القائمة
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-01-05التاريخ الهجرى
1422/10/21المؤلف
الخلاصة
في هذا العمود يقول الكاتب: الأمير عبدالله بن عبدالعزيز من مواقف مثلنا بها أعاد للمؤتمر الرديف حيوية متابعته وللمؤتمر الأساسي خليجيا أو عربيا حقيقة ضرورة مواجهة مسؤولياته، بعد جلسة الافتتاح أخذ الكل يتداول المضامين الساخنة الواضحة الصريحة في كلمته التي لم تكن أقل وضوحا في الالتزام نحو تحمل المسؤوليات مما فعله في القمة العربية التي حاولت أن تعالج الوضع الفلسطيني حين بادر إيجابيا بطرح مباشرة المسؤولية من خلال صندوقي الانتفاضة والأقصى ضمن أطر من المفاهيم أرادت أن تجعل الهم الفلسطيني هما مشتركا، وكان يدعم ذلك منه إيجابيا وميدانيا مواقف معلنة مع عواصم القرار الدولية.. الأمير عبدالله.. في مؤتمر مسقط استشعر خطورة المرحلة ليس لأن مواجهة الإرهاب تستدعي تعاوناً إقليميا فهذا ممكن ولا لأن حملات إعلامية غربية تحاول خلط الأوراق ما بين واشنطن والرياض فهذا أمر يمكن تجاوزه بثبات إيجابيات التعاون والصداقة، ولكن لأن العرب ما عادوا يواجهون مشكلة فلسطينية محدودة المكان، وإنما هم يواجهون مشكلة وضع عربي عام عاجز عن فعل أي شيء إيجابي للمشكلة الفلسطينية التي كانت أولى فإذا بها تتراجع إلى ترتيب أدنى كما هو عليه ترهل الوضع العربي العام... يجتمعون وفي الجنوب الأفريقي العربي صوماليا أو سودانيا قتال وفي الركن الشمالي الغربي لأفريقيا تحفز لاحتمال مهمة قتال وتتحرك دول صغيرة في منطقة الخليج بتأثير حساسية المسؤوليات وضغوط الشعور بتداول حوار الحكومات بتحفظات ما لها من سيادة أكثر مما تتحاور وفق أطر مصالح شعب واحد.. إن الرؤية المتقدمة جدا تلك التي يستشف بها الأمير عبدالله حقائق نمو المشكلة العربية العامة التي تجاوزت حجم المشكلة الفلسطينية تطرح أمام جزء من الوجود العربي العام في الخليج مسؤولية التحرك الجاد نحو تحقيق واقع عربي جديد لا تشغله عقد حساسيات السيادة أو ترف الإدارات فيما تبحث الشوارع عن عمل وغذاء...
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
عمودالوصف المادى
ورقية : ص. 3رقم الاصدار - العدد
12248الموضوعات
الأمن القوميالخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام