الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
المبادرة السعودية العربية : بداية الطريق لا نهايته. !
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-06-18التاريخ الهجرى
1423/04/07المؤلف
الخلاصة
في هذا المقال يقول الكاتب : التشاغل عن الخوض في القضايا الكبرى ليس عملا صائبا كاستراتيجية موقف ابتداء، وهو محض خطل وخطأ عندما يكون التعاطي بالتغاضي في كل مرة وعلى الدوام في المبتدى والمنتهى. قد يظن من يعتمد هذه السياسة إزاء قضايانا المتفاعلة الحاضرة بقوة بأن في تجنب التفاعل معها يجنبها الخسائر والحرج باعتبار ان أفضل من الفعل عدم الفعل.. فهو الطريق الأسهل.. يؤثر السلامة ويوفر التكاليف. لكن هذا الموقف هو في الحقيقة الواضحة لا موقف، وهو سلبية خالصة لن تكون نتيجتها إلا تحقيقا للمخاطر والحاقا بالضرر حتما ولن تحفظها من الخسارة بل انها ستكون فادحة بحجم التراكم الحاصل من التهرب، ولأن عامل الزمن سيكون في غير صالحهم. هذه التوطئة قد تبدو ضرورية في خضم الجدل الـدائر حول المبادرة السعودية - العربية حيث ارتفعت حدة الجدل حتى وصلت به حد اصدار الأحكام الحاسمة احيانا رغم انها بدأت حديثا عابرا.. ثم فكرة ومن بعد مبادرة سعودية.. واخيرا مبادرة عربية. ولعل ما رفع وتيرة اللغط حول المبادرة منذ تدشينها في حديث صحافي عاملان رئيسان وما عداهما تفريعات : الأول : صدور المبادرة من السعودية مركز الرسالة، ومهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن زعيم بوزن الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، وهو من يوافق غالب العرب والمسلمين على الشهادة له بالصدقية والثقة به مجسدا للتطلعات القومية. يقول الأمير عبدالله : «ان مبادرة السلام العربية وضعت إسرائيل على مفترقين الاول : طريق العدل والانصاف والسلام والثاني : طريق البغي والعناد والاستبداد». وتضيف مبررات المبادرة: انها لا تمنع الجهاد ضد الاحتلال وان العرب اذا تمكنوا من اسباب القوة لاحقا فإن وسيلة التحرير واسترداد الحق ستتغير حينها، ونختم ايراد الدوافع للمبادرة من كلمة الأمير حيث قال : إن العالم أجمع تابع معاناة أشقائنا في فلسطين.. حتى أصبحت القيم الدينية والانسانية والأخلاقية في لحظة تاريخية أقرب إلى الفناء منها إلى الأمل والرجاء وكان لابد للحكمة أن تأخذ دورها بعيدا عن المزايدات».. ويضيف في ذات كلمة افتتاح دورة مجلس الشورى : إن المبادرة هي بداية الطريق لا نهايته وأمامنا صعوبات ولابد للعرب والمسلمين أن يتحملوا مسؤولياتهم كاملة». هذا ما قدمته السعودية بين يدي مبادرتها التي رغم انها أصبحت عربية إلا أنها بقيت تدافع عنها في مواجهة انتقادات مشروعة لكن حري بها ألا تتجاوز إلى الاتهامات المكررة التي تصادر حق السعودية في طرح اجتهادها في هذه المسألة وهو اجتهاد شائك غير مبرأ من الخطأ ولابد أن يحتسب فيه اعتبارات الواقع العربي والمقاصد النهائية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 22رقم الاصدار - العدد
12412الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودغازي عبدالرحمن القصيبي
محمد عبده يماني
نجدة أنزو (مخرج)
الموضوعات
الأمن القوميالثقافة
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المهرجانات
المؤتمرات
رعاية المناسبات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة الارهاب
الهيئات
جامعة الدول العربيةمجلس الشورى
المؤلف
فارس السقافتاريخ النشر
2002-06-18الاحداث
المهرجان الوطني للتراث والثقافة (17) 23 / 01 / 2002 مجلسة مجلس الشورى العادية، الدورة (3)، السنة (2)، 29 / 05 / 2002م
القمة العربية (14) في بيروت 2002م
الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
اسرائيل
العراق
المغرب
الولايات المتحدة الأمريكية
اليمن
سوريا
فلسطين
لبنان
مصر