الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالله : علينا التصدي لدورنا بقوة في عصر لا مكان فيه للضعفاء، في خطاب ملكي أمام مجلس الشورى لمناسبة بدء أعماله الجديدة : ما يشغل بالنا دائما توفير المزيد من فرص العمل لأبنائنا وبناتنا ونأمل من القطاع الخاص تفعيل دوره، سموه يركز على ضرورة توطين التقنية وتشجيع الاستثمار والإفادة من الطاقات البشرية : دعم قضية فلسطين من ثوابتنا الأصيلة.. وهدف المبادرة إقامة سلام عادل وشامل ودائم دون تفريط
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-05-30التاريخ الهجرى
1423/03/18الخلاصة
في هذا التقرير أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين ان مجلس الشورى بات يتبوأ مكانة لائقة به ضمن خريطة المجلس النيابية على مستوى العالم العربي والإسلامي خاصة وعلى مستوى العالم عامة، تؤكد الثراء الفكري الذي تتمتع به الحضارة الإسلامية وقدرة الدين الحنيف على التعامل إيجابا مع متغيرات الزمان واستيعاب الحضارة الإسلامية. وعرض سموه في خطاب أمام مجلس الشورى نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لمناسبة افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة الثالثة للمجلس إنجازات الدولة على الصعيدين الداخلي والخارجي وما تطمح إلى تحقيقه من مشروعات تهدف إلى خدمة الصالح العام وتصب في مصلحة المواطن الذي هو هدف جميع خطط التنمية. وقال الأمير عبدالله ان ما ركزت عليه خطة التنمية السابعة توفير الخدمات التعليمية وتدريب الكوادر السعودية التي تعد رافدا رئيسا في تعزيز القدرات الإنتاجية للكفاءات الوطنية والتعجيل بمعدلات التنمية الاقتصادية في ضوء المتغيرات والمستجدات على الصعيد المحلي والاقليمي والدولي، وذلك من خلال تنشيط الاستثمار الخاص الوطني والأجنبي، واتخاذ الاجراءات اللازمة لتعزيز التحسن في البيئة الاستثمارية، ووضع التنظيمات والوسائل التي تخدم هذا التوجه وتحديث السياسات الاقتصادية لتواكب متطلبات العصر وظروف وتحقق الاستجابة السريعة والمرونة اللازمة للتعامل مع المتغيرات والمستجدات على كافة المستويات. وأكد سموه ان مما يشغل بال الحكومة دائما توفير المزيد من فرص العمل لأبنائنا وبناتنا وعلى الرغم مما يبذله القطاع الخاص من جهود في هذا المجال، إلا ان من المأمول ان يتزايد دوره في توظيف العمالة الوطنية، وأن تعمل جهات التعليم والتدريب في الوقت نفسه على تضييق الفجوة بين برامج التعليم والتدريب من جانب ومتطلبات سوق العمل من جانب آخر بحيث يكون هناك المزيد من التناغم بين هذه البرامج واحتياجات القطاع الخاص. وركز سمو نائب خادم الحرمين على قضية التقنية مؤكدا إن توطين التقنية في المملكة يقوم على وجود خطة واضحة ومعدة وفق برنامج زمني يحدد المراحل المختلفة في عملية التوطين، ووجود هدف واضح في التعامل مع ذلك يهتم بتشجيع الاستثمار في هذا المجال، والمبادرات المتعلقة بزيادة فرص التأهيل والتوظيف والإفادة من الطاقات البشرية السعودية في أنشطة التقنية والمعلومات وهو ما نسعى لتحقيقه بمشيئة الله تعالى.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
12393الشخصيات
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
جورج بوش الابن
محمد إبراهيم عثمان بن جبير
الموضوعات
الاستثمارالتدريب والتأهيل
التعليم
التقنية
التنمية
الجوائز والاوسمة
الخطب والكلمات
الزيارات الخارجية
السياسات الاقتصادية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
القطاع الخاص
الموارد البشرية
رعاية المناسبات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
الهيئات
مجلس الشورىالمؤلف
محمد الشيبانيخالد الزيدان
تاريخ النشر
2002-05-30الاحداث
جلسة مجلس الشورى العادية، الدورة (3)، السنة (2)، 29 / 05 / 2002مزيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2002م