الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الوزاري الخليجي يوجه نداء بضبط النفس للباكستان والهند، الأمير سعود الفيصل لـ الرياض : مباحثات الرئيس المصري في واشنطن تكمل المبادرة العربية.. والوضع بين اسلام آباد ونيودلهي يشكل قلقاً
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-06-09التاريخ الهجرى
1423/03/28الخلاصة
في هذا التقرير قال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية انه لا يوجد أي تعارض بين المبادرة العربية والمبادرة التي يقوم بها الرئيس المصري حسني مبارك.. وهي امتداد لها. وأكد سموه في تصريح لـ «الرياض»: اعتقد انه ليس هناك تعارض بتاتا.. والجميع متفق ان هناك مبادرة عربية اقرت بالأجماع.. ويسعى الجميع الى ايصالها الى منتهاها.. وهناك لجنة مشاركة فيها الدول المعنية. وبالتالي فإن زيارة فخامة الرئيس المصري حسني مبارك تأتي في فترة مهمة لشرح هذه المبادرة بمراميها المؤدية الى انجاح هذه المبادرة.. وليس هناك تعارض بل تكامل. وعن الافكار التي يطرحها الرئيس المصري حول المرحلية في اقامة الدولة الفلسطينية وهل تنبع من صميم المبادرة العربية أجاب سموه : أنا لا أعتقد أن ما ورد في الإعلام أنه من افصاح للرئيس.. وإنما هناك تعليقات.. وهو يحتفظ بأرائه لبحثها مع الجهات المعنية.. ونحن جميعاً ملمون بما تم الاتفاق عليه في شرم الشيخ بين الدول الثلاثة مصر والسعودية وسوريا بدعم المبادرة العربية.. وبالتالي لا أرى مطلقاً أي تعارض. ومن جهة أخرى بدأ أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمال الاجتماع الدوري الثالث والثمانين للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بقصر المؤتمرات بجدة وذلك برئاسة معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي الذي ألقى في بداية الاجتماع كلمة عرض فيها مسيرة التعاون الخليجي في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وقال ابن علوي إن القمة العربية التي التأم شملها في بيروت (خرجت) بتبني خطة السلام في الشرق الأوسط، التي اقترحها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد النائب الأول الرئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والتي جاءت مستجيبة لكل عوامل نجاح إرساء سلام شامل ودائم يضمن للعرب عودة أراضيهم إلى حدود الرابع من حزيران 1967م، وتكفل للشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى ذلك استعادة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وتضمن إلى جانب ذلك للإسرائيليين قيام علاقات طبيعية مع البلدان العربية وأضاف أن نجاح القمة العربية في بيروت أعطت التضامن العربي مناخاً إيجابياً على طريق العمل العربي المشترك.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
12403الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودسعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
برويز مشرف
محمد حسني مبارك
يوسف بن علوي بن عبدالله آل إبراهيم
الموضوعات
الاجتماعاتالأمن القومي
الخليج العربي
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
المؤتمرات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
المؤلف
منى الحيدريسالم مريشيد
تاريخ النشر
2002-06-09الاحداث
القمة الثلاثية في شرم الشيخ 2002مالقمة العربية (14) في بيروت 2002م
الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي (83) في جدة عام 2002م
الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الهند
باكستان
سلطنة عمان
سوريا
فلسطين
مصر
اسلام اباد
القدس
بيروت
شرم الشيخ
نيودلهي
واشنطن