الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
قراءة في بيان قمة لشبونة .. والتحرك الفرنسي الجديد : أوروبا تستوحى مواقفها من المبادرة السعودية بدعوتها إلى قيام دولة فلسطينية على أرض 67
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-06-24التاريخ الهجرى
1423/04/13المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير بالرغم من أن (إسرائيل) قد سعت إلى تذكير العالم بأنها ما تزال مصرة على الاحتفاظ بالأرض العربية التي احتلتها في عدوانها الغادر عام 1967م فإنها تدرك أن الأفق الوحيد الواعد المطروح أمامها هو ذلك الذي وضعت إطاره وتخومه مبادرة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وكل التحركات السياسية والدبلوماسية المندرجة في اطار السماح لهذه المبادرة بأن تنجز تجعل منها المرجعية الأساسية وتجعل من الرياض محطة أساسية من محطات الزيارة والجولات التي يقوم بها سعاة الخير إلى المنطقة والذين يأتون إليها للحصول على مزيد من الإيضاحات والبيانات. فالزيارة الأولى التي يقوم بها إلى المملكة تومينيك دو فيلبان وزير الخارجية الفرنسي الجديد تندرج في اطار الجولة التي يقوم بها الوزير الفرنسي إلى المنطقة وقد بدأها بمصر لتشمل قبل المملكة كلا من (إسرائيل) والأراضي الفلسطينية وقد حرص وزير الخارجية الفرنسي إلى المجيء إلى المملكة للاستماع إلى الأمير عبدالله شارحا له بنفسه أبعاد مبادرته التي حظيت بإجماع الدول العربية وأقرت من قبل القادة العرب خلال قمة بيروت العربية الأخيرة، بل إن فرنسا كانت في مقدمة الدول الغربية التي رحبت بالمبادرة واعتبرتها لبنة أساسية من لبنات المستقبل الشرق أوسطي لا سيما في الوقت الذي ادلهمت فيه الآفاق وأوغلت فيه (إسرائيل) في الغي والصلف. والحقيقة أن الموقف الذي اتخذه قادة دول الاتحاد الأوروبي خلال قمة أشبيلية الأخيرة في الملف الشرق أوسطي استلهم هو الآخر بشكل واضح من مبادرة الأمير عبدالله وبصماته الشخصية كلما تطرق للموضوع مع الشخصيات والقيادات التي يلتقيها في المملكة أو خارجها. أما دعوتها الأخيرة لتحرك الأسرة الدولية برمتها للحيلولة دون استمرار الأوضاع الحالية فإنها تأكيد على ما يقوله الأمير عبدالله منذ أشهر وسنوات عديدة من أن القوى الفاعلة في الأسرة الدولية ومنها دول الاتحاد الأوروبي لا يمكن أن تظل غير مكترثة لمعاناة الشعب الفلسطيني. وفي مبادرة الأمير عبدالله أيضا تأكيد واضح على أن قيام الدولة الفلسطينية على الأراضي الفلسطينية التي احتلتها (إسرائيل) سنة 1967م شرط أساسي من شروط العبور من الأفاق المدلهمة إلى الأفاق الواعدة، وهو ما سيكرره سموه لدومينيك دو فيلبان وزير الخارجية الفرنسي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 4رقم الاصدار - العدد
12418الموضوعات
الأمن القوميالعالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة العنف
الهيئات
الاتحاد الأوروبيجامعة الدول العربية