الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
لندن : مهمة الأمير عبدالله إلى الولايات المتحدة اعادت الزخم للعملية السلمية.. واشتباك الإدارة الأمريكية مع التزاماتها الدولية، الالتفاف العربي حول المبادرة السعودية أعاد الصواب للسلام : القمة السعودية - الأمريكية خرجت بسياسات أعادت الهدوء للمنطقة
![Thumbnail](/bitstream/handle/123456789/452340/N-SA-R-20020516-12379-05.pdf.jpg?sequence=2&isAllowed=y)
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-05-16التاريخ الهجرى
1423/03/04المؤلف
الخلاصة
في هذا التقرير أجمعت ندوة انعقدت في مركز تعزيز التفاهم العربي البريطاني، ان زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني للولايات المتحدة واللقاء مع الرئيس الأمريكي جورج بوش كانت حاسمة في تبصير الموقف الأمريكي بحقائق الوضع في الشرق الأوسط وتحفيز إدارة بوش على الالتزام بمسيرة السلام والعودة الى الاشتباك مع دور حيوي يلجم تطرف الحكومة الإسرائيلية الحالية. ورأى باحثون ومعلقون سياسيون ان مهمة سمو ولي العهد إلى الولايات المتحدة أعادت زخم مبادرة السلام واشتباك الإدارة الأمريكية مرة أخرى مع التزاماتها الدولية ومساندتها لأنهاء. مظاهر العنف وانسحاب القوات الإسرائيلية من رام الله وإنهاء الحصار على الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات واعتبرت الندوة التي دعا اليها مركز الدراسات العربية بلندن أن مهمة سمو ولي العهد أعطت مبادرته مهمة للجانب العربي للتحرك في واشنطن ومع الإدارة الأمريكية ودفعها لتبني الضغط على (إسرائيل) ووقف عمليات شارون ضد الشعب الفلسطيني وقال المعلق البريطاني ريتشارد بيستون ان الدور السعودي اعاد في البيت الأبيض حقائق الشرق الأوسط وأهمية المصالح الأمريكية والاتصالات مع دول المنطقة لوقف التدهور والرجوع إلى مسار السلام وتطبيق قرارات الأمم المتحدة ووقف العنف والاحتلال وأشار ان المبادرة السعودية والالتفاف العربي حولها اعاد الصواب الى موضوع السلام وانقاذه من دائرة العنف، حيث ادركت الادارة الأمريكية خطورة مشروع شارون الذي يفجر كل شيء. وقال غيث ارمنازي رئيس بعثة جامعة الدول العربية السابق في لندن ان الخطوة السعودية البارزة اعادت واشنطن الى طريق تبني مبادرة السلام ووقف عنف شارون، والعمل على تبني وجهة النظر الداعية للقيام بدولة فلسطينية. واشتباك واشنطن مع هذا المطلب جعل الإدارة الأمريكية تعيد ارتباطها بالمنطقة مرة أخرى وانهاء العزلة وقبول ضغوط اللوبي الصهيوني الذي تجمع في مظاهرة (ايباك) قبل وصول سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الى تكساس ولقاء الرئيس الأمريكي.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 3رقم الاصدار - العدد
12379الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودأرئيل شارون
جورج بوش الابن
ياسر عرفات
ريتشارد بيستون (المعلق البريطاني)
غيث ارمنازي (رئيس بعثة جامعة الدول العربية السابق في لندن)
اسامة بن لادن (زعيم حركة القاعدة)
عبدالمجيد فريد (رئيس الندوة)
الموضوعات
الأمن القوميالزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المؤتمرات
مبادرة الملك عبدالله للسلام
مكافحة العنف
المؤلف
يسري حسينتاريخ النشر
2002-05-16الاحداث
زيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2002مالقمة الثلاثية في شرم الشيخ 2002م
الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
العراق
الولايات المتحدة الأمريكية
بريطانيا
فلسطين
تكساس
رام الله
شرم الشيخ
غزة
لندن
واشنطن