الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالله .. ومعركة السلام
الخلاصة
تقول الرياض في هذه الافتتاحية: لقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين بفخامة الرئيس حسني مبارك، لا يأتي لمداولة أمور عادية وسط ظرف صار العرب فيه على خط النار مع القوة العظمى وحلفائها، وطالما القضية الفلسطينية المحور والهدف فإن الأمير عبدالله ذهب لواشنطن ليعرض حدود ما تريد فعله حتى لا يترك لتأجيج العواطف والصدامات أن تكون البديل عن السلام وأن مسؤولية أمريكا هي أن ترى الأشياء بدقائقها، لا بمجملها العائم، ومن هنا كان اللقاء، وحسبما ورد من أمريكا ذاتها، كان مثمرا وإيجابيا، ولذلك يأتي لمصر من أجل حشد قوة الأمة العربية في تغيير معالم السياسات الخاطئة، والبطيئة التي رسخت أن السلام مستحيل في ظل حرب دائمة. وبالتالي فالقضية الفلسطينية هي الإشكال أو المعادلة الصعبة في الانتصار للسلام، أو من عمر الأزمة إلى أجيال سوف تصل في النهاية إلى الحل وإسرائيل تعلم كذلك، أن قوتها ذراع بطش، ولكنه سلبي، مهما تجاوزت المسافة التقنية بينها وبين العرب لأن محيط أمة كبيرة، سوف يلغي فضيلة السلاح على المدى البعيد جدا، وفي ذلك يأتي السلام عنوانا لرحلة الاستقرار، والأمير عبدالله الذي بدأ بقراءة الوضع الشائك ليقدم لقمة بيروت مشروع سلام يحفظ لكل الأطراف فضيلة العيش بثقة، صار الفعل المطلوب، ومثلما يحتاج إلى غطاء عربي يتمثل بالعواصم الثلاث، الرياض، والقاهرة، ودمشق ومعهم الشعب. والقيادة الفلسطينية، فإن المظلة الدولية تبقى رهن تحرك ورغبة أمريكا وخلفها العالم بأسره، ولذلك لابد من تنشيط هذا المشوار حتى يأتي البديل الواقعي الذي يكفل للجميع نجاحا في العيش بدلاً من مضاعفة أسباب الموت . الدمار.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
12374الموضوعات
الاجتماعاتالزيارات الخارجية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مبادرة الملك عبدالله للسلام
تاريخ النشر
2002-05-11الاحداث
زيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2002مزيارة الأمير عبدالله لمصر 05 / 2002م
الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
اسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية
فلسطين
مصر
القاهرة
بيروت
دمشق
واشنطن