الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
سموه يخص "الرياض" بحديث شامل من جنيف، الأمير نايف : بلادنا قائمة على أسس ثابتة والتغييرات الإدارية لا يجب تفسيرها خطأ : أشكر من قلبي أبناء الوطن على مشاعرهم وأتمنى أن أجد نفسي بين أهلي : مشائخنا لهم الاحترام والتقدير.. وهم بسلامة عقيدتهم المرجع لنا
افتح/ انسخ
التاريخ
2002-05-07التاريخ الهجرى
1423/02/24المؤلف
الخلاصة
في هذا الحوار أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن شكره للمواطنين على مشاعر المحبة والابتهاج التي حظي بها عقب اجراء العملية الجراحية لسموه في جنيف مشيرا سموه ان قلبه مع الوطن والمواطن. وقال سموه في حديث خاص لـ «الرياض» من مكان اقامة سموه في جنيف انه يتابع ما يجري على الساحة الدولية من احداث مشيرا الى جهود المملكة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني والمواطنون في الوطن من دعم للأشقاء الفلسطينيين وعد ذلك من صميم الواجب وان مواقف المملكة الرسمية والشعبية تاريخية وهذا شعار دائم للمملكة. وعن التبرعات وما يحدث في الأراضي الفلسطينية قال سموه: موقف المملكة سواء على الموقف الرسمي الذي تمثله قيادة الأمة مولاي خادم الحرمين الشريفين وعضده الأيمن سمو ولي العهد والجهود التي قام بها سمو سيدي ولي العهد وموقف المملكة في المجال الدولي والعربي اعتقد انه يجيب الاجابة الصحيحة ثم ما يكنه ويقدمه المواطنون من مشاعر وتقديم تبرعات في المملكة وما يستطيعون لشد ازر اخوانهم الفلسطينيين ومواساة اسرهم وابعاد العوز عنهم جميعا واعتقد انه شعار المملكة الأعمال لا الأقوال ونحن واثقون بأن هذا واجب ولكن في نفس الوقت هذه اخلاق هذه البلاد وهذه هي إيجابياتها بأنها تريد أن تشارك بما يكون له فعل وقوة لإخواننا الفلسطينيين ولأنهم اهل حق ويطلبون الحق ولأن القضية قضية العرب عموماً وبعون الله نأمل ان الضمير العالمي كله ان يتيقظ كثيراً لأن يضع حدا لهذه المآسي التي هي تمثل بشكل واضح وبارز انعدام وجود واعتبار حقوق الانسان وإجابة سموه على من يقول إن الدولة أصبحت لا تولي آراء العلماء وأن آراءهم مهمشة قائلا: لا يا أخي لا صحة لهذا البتة، العلماء ومشائخنا في مكانتهم البارزة من التقدير والاحترام وهم بسلامة عقيدتهم وعلمهم المرجع الاول للدولة في كل أمور التشريع والاستشارة وانه لن يكون هناك أي نظام وأي ترتيب يخالف كتاب الله وسنة نبيه وهذا أكده الملك فهد مرات عديدة وأكده سمو سيدي ولي العهد مرات عديدة وأكده سمو النائب الثاني كذلك مرات عديدة ولازالوا يؤكدونه تأكيدا للرد على مثل هؤلاء؛ وان كان من لديه شك ان هذه هي الحقيقة وهذا هو الواقع فعلى من يفكر تفكيرا غير سليم ان يوقف تفكيره الخاطئ وان لا يفسر بعض الاجراءات التنظيمية، انها تغيير أو عدم تقدير للأشياء، إلا ما وجد فيها ما يخالف كتاب الله وسنة نبيه وطبقته الدولة في ذلك الوقت يستطيع القول لكن هذا لن يحصل أبدا.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
حوارالوصف المادى
ورقية : ص. 2رقم الاصدار - العدد
12370الشخصيات
الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
الرعاية الصحيةالعالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
العلم والعلماء
القضية الفلسطينية
المجتمع السعودي
المعونات الاقتصادية
المواطنون
حقوق الإنسان
وسائل الاعلام