الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الرياض والنمسا .. تضامن وتكامل
الخلاصة
تناولت كلمة صحيفة الرياض الافتتاحية العلاقات الأوروبية العربية وهيمنة الحضارة الأوروبية على العالم بانفجار عصر المعلومات في ظل علاقات دولية جديدة تقلصت فيها الأبعاد الجغرافية واعتبرت أوروبا المنطقة العربية مجالها الحيوي، الأمير عبدالله بن عبدالعزيز تكونت لديه خبرات كبيرة في العلاقات الدولية من خلال الوفود التي يستقبلها والزيارات التي يقوم بها من وقت لآخر، وتوصل سموه إلى أن وظيفة كل دولة هي أن توفر للأخرى المعادل الموضوعي في سد احتياجات كل طرف وعلى مبدأ تبادل المصالح، فزيارته للنمسا تعد جزءا من الجهود التي يقوم بها لخلق علاقات خارجية متوازنة تراعي مصلحة المملكة، فزيارة سموه للنمسا ليست فقط إضافة جديدة للعلاقات بل تنمية للثقة بين السلطتين والشعبين، فالمملكة تدرك أن النمسا عضو فاعل على الساحة الأوروبية والعالمية وتحتفظ بموقعها بإنجازاتها واعتدال سياساتها ومواقفها الواضحة، فزيارة سمو ولي العهد هي تأكيد على فتح الأبواب الثقافية والاجتماعية والاستفادة من دولة متطورة كالنمسا باستيعاب الكثير من المشاريع والاستثمارات في عالم يتجه للعولمة وهجرة الأموال لمواقع أكثر استفادة اقتصاديا من المواقع القديمة.