الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
القمة التي بدأ يتغير فيها كل شيء الأمير عبدالله يتجه بها نحو جوهر احتياجها 2 - 4
View/ Open
Date
2003-10-22xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
1424/08/26Author
Abstract
ورد في العمود الأمير عبدالله بن عبدالعزيز استشرف كل الحقائق بل تحرك تفكيرا وتصرفا وهو القريب في رؤيته من لهب جمرها.. اتجه في رؤيته إلى الأساس.. لم يختر أن تكون فلسطين أو كشمير أو وحدة الأمة الإسلامية.. أو غير ذلك من مواضيع مكررة واضحة مشاكلها مثلما هي واضحة حلولها ولكنه وضع يده على الجرح الذي تفضل معظم القيادات تجاهله أو معالجته بتبادل الكلمات فقط. الخلل الاجتماعي الخطير واضح ولا يمكن أن يتم تقويمه بتعويم أفكار سياسية مألوفة.. ولكن بالوصول في مواقعه عن طريق قوى التأثير الحقيقية عليه.. ويأتي مطلب الأمير عبدالله في مؤتمر كوالالمبور بأن توسع مهام مجمع الفقه الإسلامي للتصدي لفكر الغلو والإرهاب خطوة تاريخية ومنطقية عقلانية في عالم إسلامي اتجه إلى الاقتتال مع بعضه. ثم يتقدم الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بخطوة مكملة للأولى وهي تكوين لجنة سلام مصغرة من القادة لبحث القضايا المعلقة بين المسلمين وفي ذلك إدراك حيوي إلى ان الظرف الراهن في مخاطره لم يعد يسمح بوجود العداوات الخاصة وأن الانطلاق خلف وعي فقهي قادر على الإرشاد الحضاري الذي مارسه الإسلاميون الأوائل يلزمه وجود أمن اجتماعي سياسي يسمح بالدخول في مرحلة لاحقة إلى رحابة مختلف صيغ التعاون الإيجابية.