الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
ومن المغرب .. إلى المشرق العربي
الخلاصة
تناولت الافتتاحية زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لسوريا ولقائه بالرئيس السوري حافظ الأسد، وتأتي الزيارة لدمشق لتتخطى مسألة الممكن والمحتمل في تحقيق النتائج، فالسلام في الشرق الأوسط خيار منطقي ولكن لا يأتي على حساب خسائر تتحقق على طاولة المباحثات مثل ما تحققت في ميادين المعارك مع إسرائيل، إسرائيل هي حصيلة واقع قادم لا نستطيع مقاومته ومثل هذه الرؤية باتت قناعة ثابتة عند مسؤولي المملكة وسوريا ومختلف قيادات الأمة العربية بأن خيار السلام يأتي لمصلحة إسرائيل في البقاء أو تحمل نتائج المستقبل الصعب، سمو ولي العهد الذي يريد أن يخرج بنتائج واضحة من تلاحم عربي يشمل المشرق والمغرب، يؤكد بشكل مطلق أن حتمية التضامن قضية ليست مكتسبة بل أساسية وأن تشكيل مواجهة عربية للمستقبل البعيد لا بد أن يرتكز على قوائم ثابتة تؤمن أن التحديات لا تقتصر على جوانب سياسية أو اقتصادية وإنما على مجمل القضايا التي تواجه الأمة العربية مع تحديات عصر سريع التغير والمتطلبات لا يقبل انصاف الحلول في مسائل أمنية ومصيرية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1 ، 6رقم الاصدار - العدد
11301تاريخ النشر
1999-06-03الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الصين
الولايات المتحدة الأمريكية
اندونيسيا
تايوان
سوريا
كوبا
مصر
هولندا
دمشق