الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالله.. والحديث لكل مواطن
الخلاصة
الأمير عبدالله الذي تعودنا على تواضعه وصلابته في المهمات الصعبة، لم يغرد يوما خارج سربه الوطني أو العربي، ولعل مصدر اعتزازه أنه من أرض أنبتت الأنبياء والعظماء، ولهذا السبب كثيرا ما يستشهد بمكارم الأخلاق والوفاء، ولعل برقيته التي كانت قطعة بلاغية التي وجهها لسمو الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية تصلح استشهادا لحب هذا الرجل لأرضه وإنسانه ولغته حين قال: وطن فؤاده نقاء وشريانه عطاء إنسانه لابد أن تكون خفقاته مدوية في آفاق الكون إنجازا تلو آخر هذه المشاعر المتدفقة، لا تنحصر عند الأمير عبدالله بمدينة أو إقليم أو شريحة إنسانية معينة، وهو الذي طالما خاطب الرجل والمرأة، والشيخ والصبي بمفهوم العائلة الواحدة حتى أن ما يقوله، لا يخرج عن طبيعة سلوكه، إذ يتحرك بين الناس بأخلاقيات الأمين على وطنه يبادلهم المشاعر والتواصل غير المقيد بالحواجز، أو من خلف مكبرات الصوت، ووسائل الاعلام المكتوب، أو المرئي، وهو لا يصطنع المواقف ليجبر الآخرين على تضخيمها، بل إن واقعيته صارت جزءا من اعتبار المكاشفة في الشؤون الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 6رقم الاصدار - العدد
11270الشخصيات
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
محمد بن فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الموضوعات
البرقيات والرسائلالتنمية
العالم الاسلامي
العالم العربي
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
الموارد البشرية
المواطنة
تمكين المرأة
تاريخ النشر
1999-05-03الدول - الاماكن
السعوديةالمنطقة الشرقية