الأمير عبدالله.. وقواعد التحديث والتنظيم كخيار استراتيجي
الخلاصة
خطاب سمو ولي العهد الأمير عبدالله تضمن ثلاث خطط جوهرية للاقتصاد السعودي، نظام ضريبي لرأس المال الأجنبي، وإعادة النظر في نظام الكفالة، ونظام التملك لغير السعوديين للعقار، ومثل هذه الخطوة ليست جديدة على متابعة سموه للقضايا الاقتصادية، باعتبارها الأساس لجني الكثير من الفرص، والارباح.. من الزاوية العامة، نجد أن المملكة تمثل رأس المال، والسوق، والقوة البشرية الشابة، والموقع الجغرافي الهام، وهي الركائز لإخراج المملكة بصورة أكثر حيوية وعطاء، غير أن جمود بعض الأنظمة وتخطي الزمن لها، والفوارق الكبيرة بين تفكير القطاع الخاص، ونظم الدولة، جعل مبرر الركود في الحركة المستمرة يقف لضعف مستوى تلك النظم، وعدم نمو خط سيرها مع التطورات المحلية والداخلية، وسموه حين يفتح النوافذ ويغلق أبواب "الروتين" الجامد، يؤكد أن القواعد المعمول بها سابقا، لا تصلح لأزمنة الاندماج بين الشركات، والتخصيص، والعولمة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 6رقم الاصدار - العدد
11441الموضوعات
الاستثمارالأسعار
البترول
التخطيط
الحج والعمرة
السياسات الاقتصادية
القطاع الخاص
الموارد البشرية
المواطنون