الأحزان تعم الأمة برحيل القائد : الفقيد الكبير والملك عبدالله صعدا بالرياضة السعودية إلى قمة الإنجازات الدولية
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-08-05التاريخ الهجرى
30 / 06 / 2005المؤلف
الخلاصة
حزنت القلوب ودمعت العيون وتعطلت لغة الكلام وبكى الصغير قبل الكبير برحيل خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الذي أرسى قواعد نهضتنا الحديثة وطور البلاد وجنب الوطن واقتصادنا العديد من الأزمات التي كادت أن تعصف به لولا حكمته وحنكته ودهاؤه السياسي وثقل آرائه على الصعيد الدولي وثقة الشعب واحترام الجميع له، فهو رجل سلام ورجل سياسة ورجل تطوير، لم ينس الجانب الرياضي الذي حوله من محفل كبير ليحقق الإنجازات ومنها فوز منتخب المملكة بكأس آسيا ثلاث مرات، وتأهله للمونديال أربع مرات متتالية، بالإضافة إلى كأس الخليج وكأس العرب، رحم الله الملك فهد، أما خلفك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فلا نملك إلا الدعاء له بالتوفيق كيف لا وهو الذي كان ساعدك الأيمن وأخاك المخلص ورجل الدولة المتمكن والمسؤول الغيور على وطنه وأمته فهو الذي شارك الفهد في بناء الوطن وعزز من قدراته، فالملك عبدالله رجل سياسة ومنبع شجاعة وفارس من فرسان العرب ورياضي من الطراز النادر لهذا فإن تطلعات الشعب وليس الرياضيين فقط سوف تكبر بوجوده فله منا الدعاء بالتوفيق والسداد.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 44رقم الاصدار - العدد
13556الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود