جهود ثنائية مستمرة لتفعيل التعاون في كافة المجالات : العلاقات السياسية السعودية - الفرنسية قامت على الاحترام المتبادل وتعززت بالهدوء والحكمة
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-04-14التاريخ الهجرى
1426/03/05المؤلف
الخلاصة
تأتي الزيارة الجديدة التي يقوم بها الأمير عبدالله إلى فرنسا لتؤكد من جديد البعد السياسي القوي في العلاقات السعودية الفرنسية. بل ان هذا البعد ترجم عملياً بجوار سياسي مكثف انطلق تقريباً منذ ثلاثينات القرن الماضي. فقد انشئت أول بعثة دبلوماسية فرنسية في المملكة عام ألف وتسع مائة وستة وثلاثين أي قبيل سنوات قليلة على انطلاق الحرب العالمية الثانية. وكانت هذه البعثة قد سبقها من الجانب الفرنسي إرسال قنصل مكلف بالأعمال الفرنسية لدى المملكة، وذلك عام ألف وتسع مائة وتسعة وعشرين. والحقيقة ان الزيارة التاريخية التي قام بها الملك الراحل فيصل إلى فرنسا عام سبعة وستين والمحادثات المكثفة التي أجراها في تلك السنة مع الجنرال الراحل شارل دي غول قد مكنت القيادتين السعودية والفرنسية من تأسيس أرضية للعلاقات السعودية الفرنسية كان البعد السياسي قاطرتها وظل الهدوء والحكمة مقودها. وبالفعل حرص كل الملوك الذين تولوا مقاليد الحكم في المملكة وكل الرؤساء الذين تعاقبوا على فرنسا انطلاقاً من تلك السنة على زيارة البلد الآخر ولو مرة واحدة على الأقل
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 3رقم الاصدار - العدد
13443الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سعود بن فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
مياشل بارنييه (وزير الخارجية الفرنسي)
شارل دي غول (رئيس جمهورية فرنسا)