الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
زيارة الأمير عبدالله لفرنسا تؤدي إلى انفراج في العلاقات بين باريس ودمشق : لقاء قريب بين الشرع وبارنييه
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-04-21التاريخ الهجرى
1426/03/12المؤلف
الخلاصة
بدأت الزيارة التي قام بها سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد إلى فرنسا تأتي بثمارها المتعلقة بإعادة العلاقات السورية الفرنسية إلى سكتها بعد أن تعرضت هذه العلاقات إلى توتر كبير على خلفية قرار مجلس الأمن رقم 1559. وحسب المراقبين السياسيين فان مسعى سموه لإعادة العلاقات بين دمشق وباريس تجلى في التصريحات التي أدلى بها خلال المؤتمر الصحفي والتي تؤكد عزمه على إصلاح العلاقات السورية الفرنسية منوهين إلى أن ذلك ليس بغريب على المملكة التي تعمل كرئة الإنسان على تنقية الهواء الذي من شأنه التأثير على أي دولة عربية، وشددوا أن تأكيد سموه على علاقة لبنان بسورية دليل على أن العلاقة المتوترة بين دمشق وباريس أخذت حيزا من النقاش، وحسب مصادر مطلعة فأن سورية بدأت تتلقف الإشارات الإيجابية الفرنسية حيث توقعت المصادر لقاء قريبا بين وزير خارجية سورية فاروق الشرع ونظيره الفرنسي ميشيل بارنييه سيتم خلاله توضيح بعض وجهات النظر التي جعلت من العلاقات السورية الفرنسية سيئة
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تقريرالوصف المادى
ورقية : ص. 3رقم الاصدار - العدد
13450الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودفاروق الشرع
ميشيل بارنييه (وزير الخارجية الفرنسي)