الأمير عبدالله في رحلة المهمات الكبيرة..
الخلاصة
القاهرة، ودمشق، وعمان، وإذا ما اضيف لها لبنان، جاءت الفرضية التاريخية بتسمية عواصم هذه الدول بأقطار المواجهة مع إسرائيل، وطالما الحرب دخلت الخاتمة النهائية، إلا لطارئ غير محتمل، فإن فكر السلام، هو السائد، والمقبول.. الأمير عبدالله الذي يزور العواصم الثلاث بالمشرق العربي، يعلم أن بلده آخر من يمهر توقيع سلام غير متكامل، ومع ذلك هو أكثر الزعماء العرب اعتقاداً بأن الحرب آخر شروط الحلول، حتى لو ظلت معقدة، وأن السلام هو الحقيقة الثابتة في إنهاء الصراع المرير.. ذهب لباريس، وواشنطن، وهو يعلم أن العاصمتين الأوروبية، والأمريكية أكثر الدول احتكاكاً بأحداث المنطقة، وقد جاء يحمل التفاؤل المنطقي، أي عدم القفز على الواقع، إلى الممكن والمتاح، وبصرف النظر عن عوامل التفاؤل واليأس فما عاد به، كان يشير الى رغبة مشتركة بأن هدف السلام قفز من الخانات الوسطى الى الأولى، والمعنى هنا لا يأتي مجاملة للعرب، وإنما لطبيعة الصراع، وتفجر المواقع الساكنة بالإرهاب والتململ الشعبي، في المطالبة بالتنمية وتحسين الظروف المعيشية وإطلاق الحريات العامة.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
13466الموضوعات
الأمن القوميالتنمية
الزيارات الخارجية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية
مكافحة الارهاب
تاريخ النشر
2005-05-07الاحداث
زيارة الأمير عبدالله لمصر 05 / 2005مزيارة الأمير عبدالله لسوريا 05 / 2005م
زيارة الأمير عبدالله للإردن 05 / 2005م
زيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2005م
زيارة الأمير عبدالله لفرنسا 04 / 2005م
الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الاردن
الولايات المتحدة الأمريكية
سوريا
فرنسا
لبنان
مصر
القاهرة
باريس
دمشق
عمان (الأردن)
واشنطن