الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالله وبلورة صياغة العلاقات
الخلاصة
ليس سهلاً أن تحصل دولة ما، خارج أوروبا واليابان على موضوع الشريك مع أمريكا، ولعل إدخال المملكة هذا المصطلح، يعني أن الشراكة أمر يفوق التصورات العامة التي أحدثتها مآسي 11 سبتمبر، وأن المملكة وأمريكا، ومن خلال تقويم تام لكل ما حدث خلال السنوات الماضية، اقتضى أن تكونا في موقع المهمة وتقاسم المسؤولية في السياسات المشتركة على الصعيد الثنائي، والعربي. الأمير عبدالله جاء وهو يقدر الموقف الأمريكي ليس فقط من أجل إعادة بناء جسور مع المملكة وحدها وإنما لنظرتها الأوسع في التغلب على سياستها في المنطقة، ولعل ما سمعه أو أدركه سموه، جاء ليخاطب به الشركاء الأشقاء في الوطن العربي، أي التغلب على مصاعب مخلفات العلاقات الدولية القديمة، بمنظومة أفكار، وأساليب تؤديان إلى خلق قيم مشتركة تتعدى مفاهيم الصراع الذي رآه البعض أزلياً، إلى وضع الخطوة الأولى في تقويم عربي مقابل، لكل أدوات العلاقة المتوترة، وإحلال بديل عنها منطق المصالح والإصلاحات.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
13467تاريخ النشر
2005-05-08الاحداث
زيارة الأمير عبدالله لسوريا 05 / 2005مزيارة الأمير عبدالله لمصر 05 / 2005م
زيارة الأمير عبدالله للولايات المتحدة الأمريكية 04 / 2005م
الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة الأمريكية
سوريا
مصر
دمشق