الأمير عبدالله شخصية الفعل والتفاعل..
الخلاصة
لماذا تثار عربيا كل الحساسيات بما فيها الاتهامات للمملكة عند زيارة أي مسؤول كبير لدولة كبرى وهل في هذا الموقف معنى مختزل باعتبارها دولة نفطية تحسد على ثروتها وينظر إليها من نفس الزاوية بأن كل تحرك باتجاه حل قضايا المنطقة مدفوع القيمة مقدما دون فهم الواقع أو التعامي عنه في مراجعة مجموع التضحيات التي قدمتها ولا تطالب باسترداد ثمنها؟ بعض أجهزة الإعلام العربي أخذ تصورات صنعها من دفاتر حملاته المعتادة بعضها ربط زيارة سمو ولي العهد بزيارة شارون لأمريكا، وآخرون قالوا بمقايضة تخفيض أسعار النفط مقابل دخول المملكة منظمة التجارة العالمية وثالث ألقى بهموم حقوق الإنسان في المملكة المنتهكة في حين أن بلده بشكل سافر هو الأسوأ في هذا الشأن. الأمير عبدالله، وبكل وضوح، ذهب لأمريكا وهو مسلح بيقين ثابت لا تنازل عن حقوق ومصالح ولا ما هو شأن عربي وإسلامي أو تدخل بشؤون بلده الداخلية ودون أن يقبل خسارة صداقة دولة عظمى من أجل آراء هي نفسها من ورطت المنطقة بالعديد من التعقيدات التي لا نزال ندفع ثمنها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
13456الموضوعات
البترولالزيارات الخارجية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
حقوق الإنسان
مكافحة الارهاب
وسائل الاعلام
الهيئات
منظمة التجارة العالميةتاريخ النشر
2005-04-27الدول - الاماكن
السعوديةاسرائيل
الولايات المتحدة الأمريكية