الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمير عبدالله.. وعقلانية الدبلوماسية المباشرة
الخلاصة
ليس التاريخ من يبقي العلاقات الدولية ثابتة لا تتغير بل تساوي المصالح وصدق التعامل.. وسمو ولي العهد الأمير عبدالله هو ظاهرة حديثة في أسلوب تعاطيه مع الشأن الدولي والعربي حين يذهب للقلاع الكبيرة التي ترسم وتحدد المعارك السياسية الدولية وكيف تغيرها ليقف على نفس الدرجة ليس بالإمكانات المادية والتقنية، ولكن أيضاً بمفهوم الحوار المتكافئ، أي أن وطنه ليس نكرة حين يتكلم باسمه بدون مشاعر خوف من تأنيب أو السعي لقروض، وإعانات أو وساطة مع خصم أو مساومات على ثوابت وقيم يراها في صلب حياة وطنه وأمته.. لأن وطننا متحرر من هذه العاهات في الدولة النامية الكبرى. الأمير عبدالله يذهب لأمريكا ولديه سجل تاريخي لبلده إذ انها الأقدم في فتح النوافذ والأبواب لصداقة طويلة ضحت المملكة بالكثير حين عرضت نفسها لمخاوف الحرب الباردة وحرب اليسار العربي والعالمي في نفس الوقت لا يمكن نسيان أو جحود الدور الأمريكي في تثبيت هذه العلاقات ورعايتها حتى في أقسى الظروف الحادة لأن ما بني على حقائق واضحة، لا تزيله أخطاء أو خلافات عابرة، ولعل مثل هذا الإدراك هو لائحة القواعد التي تم عليها ترسية هذه العلاقات، والتحاكم حول سلبياتها وإيجابياتها.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
13452تاريخ النشر
2005-04-23الدول - الاماكن
السعوديةالولايات المتحدة الأمريكية