فقيد الأمة في ركب الصالحين
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-08-18التاريخ الهجرى
1426/07/13المؤلف
الخلاصة
إن القلم ليقف حائرا، والكلمات لا تسعفنا فالمصاب جلل والخطب عظيم، فالأمة قد ودعت فقيدا كان ملء السمع والبصر الملك فهد بن عبدالعزيز ودعته الأمة راضية بقضاء الله وقدره، صابرة على مصابها، محتسبة الأجر من الله تعالى في صبرها. وعزاؤنا الوحيد أن مسيرة الخير والعطاء في بلدنا وراثية قد تسلمتها أيد أمينة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله وسدد على الخير خطاهما، كما نحمد الله على هذا الترابط والحب الذي تجلى في بيعة المواطنين لولي أمرهم الملك عبدالله وولي عهده دون تردد، فما يعد نموذجا فريدا قد لا يكون له نظير في أي بلد آخر، ولا ننسى أن بعهده تتقدم بآيات الشكر والتقدير لهذا الشعب الوفي على ترابطه وتلاحمه مع قيادته الأمينة وهذا ليس بغريب على هذا الشعب الذي عاش وسيظل متمسكا بدينه، وفيا ملتفا حول قيادته وولي أمره.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 18رقم الاصدار - العدد
13569الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك فهد بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
سلطان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود