الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
وطن حدوده الإنسانية
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-09-25التاريخ الهجرى
1426/08/21المؤلف
الخلاصة
يأتي اليوم الوطني هذا العام ليس ككل الأعوام. متوشحاً بالاخضرار ومحملاً بجزيل العطاء بين القائد والشعب، يأتي هذا اليوم الوطني وقد رحل ملك لم ولن يغيبه الموت عنا فمازال يعيش فينا بإنجازاته وكلماته.. وقد أقبل علينا ملك ألفته قلوبنا كأب أقرب من ملك... نحب فيه الأب الإنسان والأخ الناصح.. والقائد المحنك والمربي الكبير، يأتي اليوم الوطني ليضيف لتاريخنا صفحات أكثر رسوخاً في الذاكرة فقد أرسى الملك عبدالله بن عبدالعزيز قواعد الأمن في نفوسنا، فلا يزعزعها جبن الإرهاب.. ولا يقلقها انشقاق عابث، يأتي بعد أن ازدانت سماء وطننا بالحب وقد أتينا جميعاً نمد القلب قبل اليد لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين مبايعين لهما على السمع والطاعة ومؤكدين أننا مهما تباينت أعمارنا وثقافاتنا ومادياتنا.نتوحد في الفعل أننا نحبهم.. نعم نحبهم.. ونحب ثرى هذا الوطن الغالي