الملك عبدالله.. حضور دائم في حقل التنمية الوطنية..
الخلاصة
قضية احتفالات الرياض جاءت بمبادرة شعبية لرجل يستحق التقدير والتكريم، وهي عملية خارج بعض التقاليد العربية، حين تحتشد الجماهير بتوجيه من السلطة، وبضغط يصل إلى حد توقيع العقوبات، والفارق أننا في وطن لا تحكمه سياسة التوجيه القسري، والملك عبدالله حين يلتقي مواطنيه فإنه يتلاقى معهم بروح الأبوة الخارجة عن الفوقية. وهذا ما جعله صورة مباشرة لابن الصحراء الذي يرى الأمور بطبيعتها، لا بأطيافها وألوانها القزحية. حمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مسيرة الإصلاح عن قناعة من خلال فرز أن عجلة العالم لا تقف، وأن التطور حتمي، وما لم يكن الإنسان هو مركز الثقل في توفير أسباب التعليم، والصحة، والسكن، والأمن، فإنه يبقى عالة على نفسه والدولة معا، وسببا في إرخاص نفسه، والانقياد إلى أي تيار يعادي وطنه بالإرهاب.
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
13666الموضوعات
الاحتفالاتالاستثمار
الإصلاح
التنمية
المجتمع السعودي
المواطنون