الملك الفارس تعامل مع الإرهاب بالحكمة والرأفة والحزم : قطع على نفسه عهداً أن يحقق العدل وأن يقطع دابر الظلم : احتضن أسر من تورطوا في أعمال القتل والتدمير ومنحهم الرعاية والاهتمام
افتح/ انسخ
التاريخ
2005-11-22التاريخ الهجرى
1426/10/20المؤلف
الخلاصة
حينما شذ بعض أبناء هذه البلاد عن الطريق وأقحمتهم أفكارهم الضالة لمحاولة تدمير منجزاتها التنموية، وأحدثوا ما أحدثوه من تدمير لبعض تلك المنجزات التنموية وقتلوا الأبرياء في مساكنهم وفي أعمالهم عندما حدثت تلك الحوادث الإرهابية في مناطق ومحافظات المملكة خاف البعض وخاصة من أسر من تورطوا في تلك الجرائم أن يحاسبوا بما اقترفه أبناؤهم من أخطاء لكن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تعامل مع تلك الأحداث بالحكمة والرأفة فلم يحاسب أحداً بذنب اقترفه غيره وبدأ بمناقشة فكر من انحرفوا وضلوا عن الطريق عندما أمر بإنشاء مركز الحوار الوطني للاهتمام بالناشئة حتى لايقعوا فيما وقع من قبلهم ممن ضلوا السبيل ولم تقف مواقف خادم الحرمين عند هذه الحدود مع تلك الفئة لكنه أمهل المارقين وأعطاهم المهلة ليسلموا أنفسهم وأن ينجوا من العقوبة تلك المواقف التي تجسد صورة من صور الإنسانيه في تعامل قائد مع أشخاص أحبوا الدمار وأقحمتهم أفكارهم الضالة في هذه الأعمال الإجرامية لكن هذه هي إنسانية الملك الذي عفا حتى عمن حاول اغتياله والغدر به
المصدر-الناشر
صحيفة الرياضالنوع
تحقيقالوصف المادى
ورقية : ص. 19رقم الاصدار - العدد
13665الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودجمعان أبا الرقوش (مساعد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية)
عبدالعزيز عبدالله الدخيل (دكتور بكلية الآداب جامعة الملك سعود)