الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
15 شركة مغربية في معرض الرياض الدولي غدا الأحد
التاريخ
2014-06-21التاريخ الهجرى
14350823المؤلف
الخلاصة
يشارك المكتب المغربي لانعاش الصادرات في الدورة الأولى للمعرض الدولي للرياض من أجل تعزيز مختلف القطاعات المغربية في بلدان الخليج العربي، الذي سينظم غدا الاحد 22 إلى 25 يونيو في العاصمة السعودية الرياض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. ويترأس محمد عبو الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، الوفد المغربي المكون من 15 شركة تمثل قطاعات البناء والأشغال العمومية، مواد البناء، الكهرباء والإلكترونيك، الصيدلة، السيارات، النسيج، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال بالإضافة لقطاع الصناعات التقليدية الفاخرة. وقد قام المكتب المغربي لانعاش الصادرات بحجز جناح بمساحة 200 متر مربع، لعرض القدرات الإنتاجية الوطنية في إطار يعكس الهندسة المعمارية المغربية. ويصنف المعرض الدولي للرياض، كحدث رئيس مهم في منطقة الشرق الأوسط، كما يعتبر بمثابة ملتقى للتقابل بين مهنيي دول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى طابعه التجاري يتميز هذا المعرض بصبغته المؤسساتية، وبتنظيمه لندوات وورشات عمل حول القضايا الاقتصادية. تعتبر هذه المهمة التجارية فرصة للمقاولات المغربية للالتقاء بصناع القرار داخل الشركات السعودية والخليجية الكبرى. وتسعى البعثة المغربية من خلال تنظيم لقاءت BTOB، إلى تسليط الضوء على قدرات وإمكانيات مختلف القطاعات المغربية، وإبراز التطور الذي تعرفه المملكة في المجال الاقتصادي والتجاري في الأسواق الإستراتجية لدول مجلس التعاون الخليجي. لقد عرفت العلاقات الأخوية والشراكات الاقتصادية بين المغرب والمملكة العربية السعودية، خلال سنة 2013، دفعة قوية، تؤكدها الزيارات المتبادلة واللقاءات العديدة، بين كبار المسؤولين بالبلدين، مما ساهم في فتح آفاق جديدة للفاعلين الاقتصاديين السعوديين والمغاربة. سجلت الصادرات المغربية باتجاه السعودية، رقم معاملات بـ486 مليون درهم خلال سنة 2013. تجاوزت المبادلات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والمغربـ7 مليارات دولار منذ سنة 2014. وتعتبر السعودية المصدر الخامس عشر على مستوى العالم، وتشكل التجارة أكثر من 80 % من الناتج الداخلي الخام لهذا البلد. تعرف المملكة العربية السعودية فائضا في ميزانها التجاري الذي يتغير بحسب تقلبات أسعار النفط والطلب الدولي عليه. يهدف مشروع الخط البحري الجديد بين جدة والدار البيضاء إلى تقوية الروابط التجارية ودعم الاستثمار بين البلدين، من أجل فتح آفاق جديدة لمختلف الفاعلين بالجزيرة العربية، وتمكين نظرائهم المغاربة من تعزيز حضورهم بالسوق الخليجي الواعد.
المصدر-الناشر
صحيفة المدينةرقم التسجيلة
861444النوع
تقريررقم الاصدار - العدد
0الموضوعات
النقلالنقل البري
الهيئات
مجلس التعاون الخليجيالمؤلف
غازي القحطانيتاريخ النشر
20140621الدول - الاماكن
السعوديةالشرق الاوسط
دول مجلس التعاون الخليجي
الرياض - السعودية