الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
الأمن في 2014: مواجهات مع داعش والقاعدة ... وتجريم للأحزاب
التاريخ
2014-12-23التاريخ الهجرى
14360301المؤلف
الخلاصة
ودعت السعودية العام الميلادي 2014، على وقع أحداث سجلت سابقة في تاريخها، إذ أعلنت أول حادثة كانت لها ارتباط بتنظيم «داعش» في سورية والعراق، وأصدر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مطلع العام أمراً ملكياً يجرم من يقاتل في الخارج، وأعلنت أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية وفاة 15 رجل أمن في حوادث أمنية مختلفة بالبلاد، فيما كانت جريمة الهجوم على حسينية المصطفى في قرية الدالوة (المنطقة الشرقية) الحدث الأمني الأبرز في المجتمع، إذ قتل 8 مواطنين ورجلا أمن، فيما قبض على 77 شخصاً أسسوا خلية لها علاقة بـ«داعش» وتم قتل ثلاثة مطلوبين. وأنهت الأجهزة الأمنية في المملكة كل الملفات التي فتحتها التنظيمات الإرهابية، باستثناء تحقيقاتها حالياً بشأن مقتل رجال أمن في بلدة العوامية التابعة للمنطقة الشرقية، إذ لا يزال البحث عن متورطين في جرائم اعتداء على رجال أمن متواصلاً حتى الآن، وشهدت العوامية إلى جانب مناطق القصيم وجازان وعسير والقطيف والمجمعة أماكن حوادث أمنية متفرقة. وفي مارس (آذار) الماضي، وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على إجراءات اتخذتها وزارة الداخلية في مواجهة «المتحزبين» والمنتمين للجماعات الإرهابية في الداخل والخارج، وجرمت المملكة بموجب قرار العاهل السعودي «المشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة بأي صور كانت، والانتماء للتيارات أو الجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأية صورة كانت، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأية وسيلة كانت، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أو الكتابة بأية طريقة، وإذا كان مرتكب أي من الأفعال المشار إليها في هذا البند من ضباط القوات العسكرية أو أفرادها، فتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات، ولا تزيد على 30 سنة». وأكدت «الداخلية» السعودية وقتها، أنها «ستطبق الإجراءات التي وضعتها بحزم كافة، من دون أي تساهل مع أحد»، وسبق للسعودية أن جرمت «الانتماء إلى الأحزاب والجماعات الإرهابية داخل المملكة وخارجها، وكذلك المشاركة في أماكن القتال داخل الدول التي تشهد صراعاً سياسياً»، وقال الملك عبدالله في أمره وقتها: «انطلاقاً من مقاصد الشريعة الإسلامية....
المصدر-الناشر
صحيفة الحياةرقم التسجيلة
876259النوع
تحليلرقم الاصدار - العدد
0المؤلف
احمد غلابتاريخ النشر
20141223الدول - الاماكن
السعوديةالرياض - السعودية