الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
شهداء الواجب الوطني
الخلاصة
<!--<span class=""image_caption""><vte:value select="""" /></span>--> يقف جنودنا البواسل بشموخ واعتزاز، على ثغور الوطن، حماة له من كل عدوان مهما كانت طبيعته، فهم فخر لنا جميعا بلا استثناء، لأنهم وحدهم من يتلقى بصدورهم رصاصات الغدر والأعداء، كي لا تخترق جسد الوطن، وكي لا يكلم أهلونا بمرارة الفقد والفوضى لا سمح الله، لكنهم كان شعارهم التضحية في سبيل الله وفي خدمة الوطن والمليك.ولهذا لم نستغرب أن يحمل الأمير محمد بن نايف رسالة الملك إلى عسير ومنها إلى الباحة ليلتقي ذوي شهداء الوطن، فهم منا وهم من ضحوا واستبسلوا من أجلنا، ولهذا فإن زيارة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لهم، وكما قال سموه لهم إنه واجب يؤدى ناحية أبطال ضحوا من أجل وطنهم، نالوا الشهادة وهم يدافعون عن بلدهم وشعبهم.الأمير محمد بن نايف، حمل رسالة القيادة لذوي الشهداء، حمل رسالة تؤكد أن الدولة قيادة وشعبا، مهتمون بالأمن والاستقرار على مختلف ثغور المملكة، وأن الشهداء يؤتى لهم، فكان تقديمه واجب العزاء بالشهيد محمد أحمد آل مقرح القحطاني، وبالشهيد عبدالرزاق عبدالله آل مشهور الغامدي، تأكيدا من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، على الدور الكبير الذي تقوم به مختلف صنوف وحدات الجيش وحرس الحدود والأجهزة الأمنية، في الذود عن حياض الوطن، وبذل الغالي والنفيس من أجله.الشهيدان القحطاني، والغامدي، أكدا أنهما أكبر من كل الرتب والدرجات ومن الأموال والحياة ومغرياتها، وأن الوطن بالنسبة لهما، لا يعدل معه قيمة أو انتماء، ولهذا قدما روحيهما، وهما يدركان أنهما يواجهان العديد من المخاطر، لكنهما كانا لها دائما بالمرصاد، حالا دون تخطيها حدودنا الآمنة، وكتبا بدمائهما الزكية أن الوطن أغلى وأن الانتماء لهذا البلد وقيادته حق، وأن الوفاء لقيم الرجال ولقيم الدولة والمجتمع ورسالتها الإسلامية، أكبر بكثير من مباهج الدنيا لو كانا من طلابها.آلاف الكيلومترات قطعها وزير الداخلية، لاغيا العديد من المواعيد والالتزامات، فقط ليحمل لذوي الشهداء، شهداء الواجب وشهداء الوطن، تعازبه الحارة، وليبلغوا المليك من خلال الأمير محمد بن نايف أنهم فخورون بأبنائهم لأنهم استشهدوا دفاعا عن بلدهم، وفي خدمة وطنهم ومليكهم، فكانت مشاركة الامير لهم لها معنى واضح، وهو أن شهداء الواجب هم الأعلى، وأن أسرهم في عناية ورعاية الدولة دائما.الشهيدان الغامدي والقحطاني هما شهيدا الوطن من شماله الى جنوبه، روحاهما اليوم توحدان السعوديين شعبا وقيادة لمواجهة كل التحديات، وقطع دابر الفتن، ومواجهة كل الاعتداءات والعبث بأمننا الوطني..سائلين الله العلي القدير ان يتقبلهما شهيدين وأن يبدلهما دارا خيرا من دارهما، وأن يرزقهما الجنة من غير حساب ويصبر أهاليهما وأبناءهما إنه رحيم غفور.
الرابط
شهداء الواجب الوطنيالمصدر-الناشر
صحيفة اليومرقم التسجيلة
855967النوع
افتتاحيةرقم الاصدار - العدد
14911الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودعبد الرزاق عبد الله ال مشهور الغامدى
محمد احمد ال مفرح القحطانى
محمد بن نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
تاريخ النشر
20140412الدول - الاماكن
السعوديةعسير - السعودية