الباحثين الكرام سوف يتم الانتقال الى المكتبة الرقمية بحلتها الجديدة خلال الاسبوعين القادمين
كنز المآثر
Date
2006-10-12xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-hijriCreated
14270919Author
Abstract
عندما نتصفح سجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله في خدمة الاسلام والمسلمين نجده من السجلات الحافلة بالعطاءات المليئة بالمآثر المترعة بالانجازات وقد سطره يحفظه الله بيد سخية على عمل الخير وخطط له برؤية شمولية واضحة وفكر نيّر ملم بحقائق الاسلام وأهدافه.. ولا شك ان اختياره يحفظه الله لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية المطهرة هذا العام باجماع الهيئة العليا لجائزة نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية جاء ليؤكد دوره البارز والمؤثر على الصعيدين العربي والاسلامي في شتى المجالات بهدف تحقيق مصالح الأمة وتوحيد الصف في مواجهة التحديات التي تستهدف الاسلام والمسلمين. ولا شك ان قناعته يحفظه الله بان خدمة الاسلام والمسلمين هي مسؤولية بلاده الاساسية التي شرفت بها منذ تأسيسها كان له الأثر الواضح في مسيرته الحافلة بالانجازات والتي تبرز في كل ظرف تمر به الأمة الاسلامية حيث يسعى خادم الحرمين الشريفين الى ايجاد الحلول المتوازنة والتي تضمن للجميع العيش بسلام. لم يقتصر دوره يحفظه الله على ما قام به من انجازات عديدة لخدمة الاسلام والمسلمين في الداخل من خلال ما يقدمه للحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين بالاضافة الى المشاريع الأخرى التي كانت ولا زالت رافدا قويا في مسيرة الاسلام الداعي للسلام. ولم يقتصر دوره على ما يبذله من دعم سخي للهيئات والقطاعات الدينية في الداخل بل امتد الى الخارج فكان يحفظه الله حاضرا في جميع المناسبات والمواقف التي يبرز فيها دور القائد بشكل جلي واضح ولعل حرصه يحفظه الله على اعادة الحياة الى طبيعتها في لبنان وفلسطين جراء الاعتداءات الاسرائيلية الغاشمة على البلدين كان له بالغ الاثر في نفوس الشعبين الشقيقين وكان تبرعه يحفظه الله بتخصيص منحة مقدارها مليار دولار في المصرف اللبناني المركزي من أهم الدلائل التي تؤكد حرصه يحفظه الله على تواجد ومشاركة المملكة في كل ما يسهم في تقارب وتكاتف الأمة الاسلامة