بهجة شعب فرحة امة
الخلاصة
في هذا الافتتاحية يقول جاء خبر مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمدينة الملك عبدالعزيز الطبية ليغمر قلوب ملايين المواطنين والمواطنات بالبهجة الغامرة، ويفيض بالفرحة المشرقة عـلى أبناء الأمتين العربية والإسلامية، وكان أبرز ما تجسد في هذه اللوحة الإنسانية التي جسدت مشاعر الوفاء والحب والانتماء هي شكره الصادق على هذه المشاعر النبيلة. فالملك عبدالله لا يجسد أنموذجا لرمز القيادة فـقـط، ولكنه رمز حقيقي للإخلاص والسمو والنبل والصلاح والوعي، وقد كان على الدوام منارة للحق ورمزا للأمان وتجسيدا للوفاء الإنساني البهي. فقدم لشعبه وأبنائه وبناته كل ما يستطيع لتكريس مسيرة التنمية ومشاريع النماء ودولة المؤسسات، وصرنا نتلمس طريقا واضحا للمستقبل، كما أنه قدم للعالم مبادراته التي أذهلت البشرية، وكرست لغة الحوار ضد العداء، والسلام ضد الحرب. إن الملك عبدالله بمبادراته الداخلية والإقليمية والدولية إنما يعزز من وجودنا، ووجود الحق العربي في العالم؛ لذلك جاءت ردة فعل الناس هنا وهناك تعبر بشكل مذهل عن علاقة الوفاء ولغة النبل. فهنيئا لنا مغادرة خادم الحرمين الشريفين للمستشفى، وهنيئا لنا هذا الملك الصالح.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
افتتاحيةالوصف المادى
ورقية : ص 3 ملونه.رقم الاصدار - العدد
16911الموضوعات
التنميةالحوار الوطني
الرعاية الصحية
الصحة الشخصية
العلاقات الخارجية
المجتمع السعودي
المواطنون
حواراتباع الديانات والثقافات
مبادرة الملك عبدالله للسلام