التضامن هو الخيار الوحيد
الخلاصة
زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني إلى سوريا ولبنان والزيارة التي سبقتها إلى سوريا والأردن تأتي في اطار الجهود التي تبذلها المملكة من أجل توحيد المواقف وإحياء التضامن العربي ونبذ الخلافات واتخاذ موقف موحد تجاه التعنت الإسرائيلي وتجميده لعملية السلام في جميع المسارات وتنكره لاتفاقية مدريد وأوسلو فحكومة اسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو تقف في وجه كل المحاولات لإحياء علمية السلام وترفض كل قرارات مجلس الأمن، فالمملكة من موقعها ومسؤلياتها تجاه القضايا العربية وهذا نهجها في سياستها الخارجية تمثل هذا الموقف في زيارة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز إلى سوريا ولبنان لخلق كيان عربي موحد فالزمن هو زمن التكتلات وزمن الكيانات الموحدة التي تحدد أهدافها بدقة وترسم خططها لتحقيق أغراضها التي قامت من أجلها.
المصدر-الناشر
صحيفة عكاظالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية ص. 1رقم الاصدار - العدد
11606الموضوعات
الاتفاقيات والمعاهدات الدوليةالأحوال السياسية
الزيارات الخارجية
العالم العربي
العلاقات الخارجية
القضية الفلسطينية