القرار الوزاري العربي بشأن لبنان أسباب للفشل وأخرى للنجاح
افتح/ انسخ
التاريخ
2008-01-09التاريخ الهجرى
1429/01/01المؤلف
الخلاصة
قال كاتب المقال بان رئيس الحكومة السابق سليم الحص قد افتتح صالون المعبرين عنه أي هذا المطلب في تصريح صحفي اعتبر فيه أن مكمن الحل في لبنان يتمثل في اتفاق سوري – سعودي، في الأسباب التي تدفع سورية إلى الانتقال من حال التعطيل المعلن إلى حال التسهيل في موضوع الأزمة الرئاسية في لبنان، ثمة سببان لابد من إلقاء الضوء عليهما : السبب الأول، يتصل اتصالا حاسما بطبيعة الدعوة إلى الاجتماع التي لحظت دورا سوريا محوريا ليس في لبنان فحسب بل أيضا في فلسطين والعراق بدرجة أقل، والثاني، يتصل بالسعي الدبلوماسي السوري الحثيث إلى فك طوق العزلة عن النظام الذي يعاني مشكلات دولية وعربية غنية عن التعريف، ولا شك أن النظام السوري ينظر إلى القمة العربية التي تعقد في دمشق بوصفها قادرة على حل مشكلاته العربية بالجملة، فهي القمة العربية الأولى منذ العام 1964 التي تعقد في دمشق، مما يعني بان هذه القمة ستكون بالنسبة إلى النظام السوري فرصة اتصالات دبلوماسية بالغة الأهمية بالنسبة للنظام، حيث يجتمع في دمشق رؤساء العرب وملوكهم في فرصة تاريخية لن تتكرر، وهذا على الأرجح ما جعل النظام السوري ملحا في خطب ود المملكة العربية السعودية بوصف موقعها المحوري في العالم العربي غير قابل للنقاش، من جهة أولى، ولأن القمة لا يمكن أن تنعقد من جهة ثانية من دون عملية التسلم والتسليم بين الرئيس السابق للقمة، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس المقبل الذي تنعقد القمة في ضيافته، وهذا ما يجعل الحرص السوري على استرضاء المملكة أبلغ من أن يخفى.
المصدر-الناشر
صحيفة الجريدة الكويتيةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 11رقم الاصدار - العدد
189الموضوعات
الأمن القوميالعالم العربي
العلاقات الخارجية
المؤتمرات