بمناسبة زيارة ولي العهد إلى منطقة عسير : لمحة تاريخية عن العلاقة الأبدية واللحمة القوية بين القيادة وشعبها في منطقة عسير
افتح/ انسخ
التاريخ
1998-05-06التاريخ الهجرى
10 / 01 / 1419هـالمؤلف
الخلاصة
تتضمن هذه المادة استقبال منطقة عسير لسمو الامير عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود يتفقد احوال اخوانه المواطنين ويشاركهم الافراح احتفالا بالمنجزات الحضارية الكثيرة التي تحقق انجازها، وقد كانت المنطقة قيادة وشعبا اولى المناطق خارج منطقة نجد انضواء تحت راية الدولة السعودية الاولى وشكل انضواؤها نصرا كبيرا لتلك الدولة الفتية، وكان لاتحادها معه في نجد الدور الفعال في ضم الحجاز وامارة ابي عريش وسواحل اليمن ونجران واجزاء من الهضبة اليمنية الى الدولة السعودية الاولى، وفي عام 1811 قررت الدولة العثمانية وباشتها على مصر التصدي لنفوذ الدولة السعودية، وحشدت كامل قواها والدفع بهم لقتال القوات السعودية، وكانت اشرس صنوف المقاومة للقوات الغازية ما حشدته المناطق الجنوبية، وفي عام 1815م قاد محمد علي الجيش ضد القوات الجنوبية التي اذاقته اشد انواع الهزائم، واستطاع تحقيق النصر على القوى الجنوبية في معركة بسل وبانتصاره دمر بيشة وطبب، ودمر القرى ونفى وقتل الكثير من القيادات، وكان هدفه فصل عسير عن نجد، وحاولت الدولة العثمانية ان تفرق بين قوتي نجد وعسير، وظلت كل منهما تربطهما علاقات حميمة وتنسيق، واحتلت المنطقة وظلت الاوضاع غير مستقرة في ظل غياب حكام آل سعود، ولاح بارق الامل بظهور نجم الملك المؤسس واعاد التاريخ نفسه فكانت القيادات ممثلة للشعب في المنطقة بقيادته فانضمت الى عقد الوحدة الوطنية ولعبت دورا في ضم الحجاز فيما بعد والتصدي للمؤامرات التي ظلت تحاك ضدها
المصدر-الناشر
صحيفة الجزيرةالنوع
مقالالوصف المادى
ورقية : ص. 1، 8رقم الاصدار - العدد
9351الشخصيات
الملك عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعودالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
عبدالعزيز بن محمد بن سعود آل سعود
فيصل بن تركي آل سعود
عايض بن مرعي
محمد علي باشا المسعود بن ابراهيم (والي مصر)
ابراهيم بن محمد علي باشا (والي مصر)
موضوع مقترح
الدولة العثمانية - تاريخالمؤلف
محمد عبدالله آل زلفةتاريخ النشر
1998-05-06الدول - الاماكن
السعوديةالرياض
منطقة عسير
ابها
ابوعريش
اليمن
نجران
مصر
العراق
الطائف
بيشة
طبب
الدرعية
الاحساء
جيزان